قد لا يكفي أن نتحدث في مجالسنا عن سلبياتنا كمجتمع ، وقد لا يكفي أن يتحدث التلفاز عنها أيضاً ، وقد لا يكفي أن تكتب الصحيفة ( س ) في عددها رقم 85321 حول نفس المشاكل اليومية!
إن مساوئ واقعنا اليومي في ليبيا تتفاقم وتتكاثر كل يوم أكثر من ذي قبله ، ولكبح جماح هذه المساوئ لابد أن نسلط الضوء عليها ولا نحاول أن نداريها ونخفيها عن الأنظار ، حتى مع سلبياتنا نحن أنفسنا.
لقد إعتدنا على التذمر وإعتدناه على التلفاز وفي تلك الصحف ، لكن هذه المرة بطريقة جديدة إنه الإعلام الجديد – الشبكات الإجتماعية .
أنشأت على الشبكة الإجتماعية فيس بوك مجموعة تحت مسمى ( يحدث في ليبيا فقط ) ، تسلط الضوء على الواقع اليومي الليبي ، تتبعت المجموعة منذ فترة بسيطة وإطلعت على ما تقوم بنشره من محتوى بالطرق المتاحة لديها سواء كانت صور أو مقالات أو حتى مقاطع مرئية، معتمدين في غالبيته على الصور إستناداً على مقولة أن الصورة أبلغ من الكلام ، وفعلاً كانت كذلك .
فـي نقـاط:
- المجموعة تتعايش مع بداية نجاحها وقد تنجح في فعل شيء ما.
- المجموعة قادرة على تغيير عدة سلبيات حتى ولو كان على نطاق ضيق.
- يجب أن نشجع مثل هذه المحاولات ولا نحاول أن نحبطها او نستهزئ بها.
- سلبيات المجموعة تكمن في كمّ التعليقات السلبية في بعض التحديثات هناك .
- المجموعة يجب أن تتخلص من محدودية نشاطها وأن تنشئ موقع مستقل إضافة إلى الفيس بوك .
خلاصة القول وبالمجمل الفكرة رائعة وأتمنى أن تستمر وأن يكون هنالك محتوى أكبر وأشمل .. وأن تتغلب على أول العثرات .. سلبية التعليقات ..
- للإنضمام إلى مجموعة يحدث في ليبيا فقط
متابعة إيجابية اتمناها للجميع .