مدونة وقفات

نحن لا نحيا بمطارة آمالنا .. نحن ننحر الحياة قرباناً لنيل آمالنا..

خواطر لاتسر الخاطر عن واقعنا المرير

يقولون اين المشاريع الليبية ، ويقولون ايضاً أين المبدعين الليبين ، ويقولون ايضاً نتمنى ونطمح ونريد … ان نشاهد ابداعات ليبية على الإنترنت ، ومبدعين ليبين لامعين على الانترنت ، ويقولون ايضاً انه يجب ان نبحث عنهم وان نشجعهم ووو ….

لقائي مع موفق علي ولقائي السابق مع عصام سيرقيوة لم يكن هدية ولم تكن مجاملة ولم تجرى هذه اللقاءات عبثاً ، هنالك ضوء خافت في نهاية النفق لا يصله الكثيرون ، ورأيت انه من الواجب المساعدة ولو بالقليل في ايجاد وسيلة لايصال كل هؤلاء الى رافعي هذه الشعارات ، ايضا حاولنا تقديم شيء بناءاً على تذمر الكثيرين من عدم دعم هؤلاء الشباب وغيرهم وابرازهم معنويا على اقل تقدير .

جيد ! ، لكن اثار استغرابي هذا التجاهل الكبير من قبل فئة المدونين الليبيين على اقل تقدير بإعتبارهم الفئة الأقرب لمدونتي كأي مدونة ليبية أخرى لتقديم الشكر للاخوة عصام وموفق وتشجيعهم وحثهم على بذل المزيد من الهمة ، كلمة شكراً وحتى ولو كانت بسيطة ولا أقبل بها في أغلب التدوينات الحوارية لكن في مثل هذه المناسبات فأنا أطالب بها أكثر من اي شيء آخر ، وهي واجب يجب أن نحترمه .

تجاهلت هذا الصمت في لقائي مع الاخ عصام سيرقيوة ، لكن وبشكل لا يحتمل لم استطع تجاهل ذلك في المناسبة الثانية مع الاخ موفق علي ، ومما جعلني افكر ملياً في جدوى أن تكون شخص مميز في مجتمع لا يعيرك اي اهتمام  ، وهل يستحق هذا المجتمع فعلاً أن نقدم له شيئاً مقابل لاشيء ؟ وهل من المفترض ان نقدم كل شيء ولا نقابل حتى بكلمة شكر لا تكلف شيء ؟

أتسائل عن المجتمع القريب مني ، أين المدونين الليبين ؟ لم أشاهد احد سوى ، Lollwa ومنير وجاد والصادق وحازم ، أين البقية ؟ هل يعقل ان يكتب اشقائنا من الدول العربية في مدونتي عن موفق بهذا الكلام الملئ بالشكر والإمتنان لما يقدمه بهذا الصدق ؟، مقابل عدد بسيط ومخجل للغاية من الليبين !! أليس موفق وعصام من أبناء البلد التي تتغنون بها ؟ اين الشعارات التي نرفعها بإستمرار ؟ مشاريع ليبية !!! … مبدعيين ليبيين !!! الخ ايعقل ان نتفرغ للكتابة عن طريقة عجن الدقيق وقطع الجزر!! ماهذا الهراء ؟؟!! وبالمقابل لا نتفرغ لكتابة تعليق ولو بسيط او حتى نرسل بريداً الكترونياً لشكر هؤلاء الشباب ( حتى لاتقولون انه منزعج من قلة التعليقات في مدونته التي لاتمثل لي نسبة 0.01 % من أهمية هذه اللقاءات).

كنت منزعج من كون موفق واشخاص آخرين لا يهتموا جدياً في تقديم خدمة مجانية للمستخدمين في ليبيا ، الآن أشد على ايديهم جميعاً بضرورة تجاهل هذا المطلب الذي كنت قد كتبت عنه الكثير فيما سبق ، نعم اتجه للعرب ، اتجه للعالمية ، لا يوجد شيء يذكر هنا سوى المزيد من اللامبالاة والذي يحاول ان يفعل شيء فهو كمن يحرث مياه البحر تماماً ، أخي موفق إستمر في توجهك العربي والعالمي وما شاهدته من مواقع أجنبية بإعادة نشر اللقاء لخير دليل على أنك تسير في الطريق الصحيح ولك إنتشار تفاجئت به ، هنيئاً لك هذا الحب الذي لمسته في التعليقات وفي المواقع التي قامت بإعادة نشر اللقاء ، والذي لم يأتي من فراغ بكل تأكيد ، اما عصام إبقى في توجهك ، اترك الصفحة الرئيسية باللغة الانجليزية ، أغلق المنتدى الذي هو باللغة العربية وأفتتح آخر باللغة الانجليزية لاينفع تقديم دعم لمن لا يدعمك والذي يشتري برامج بدينار ويبحث عن تحميلها مجاناً ، بالمناسبة أنا لا أدعي المثالية ، نعم أنا أملك برامج تصميم مقرصنة ، ولا أختلف عن هؤلاء بكثير!.

أما الآخرين الذين يعملون في صمت ويجنون الدراهم من وراء هذا العمل والذين تحدث عنهم في ما سبق ، أقول لهم إستمروا في جني الدراهم هذا هو الطريق الصحيح والسليم ، لا تلتفتوا للخدمات المجانية في ليبيا، لو هنالك خدمة ما تودون تقديمها فالموقع يجب اما ان يكون موجه عربيا ً أو عالمياً ولا خيار آخر .

ماالذي دفعني للكتابة ؟

صدمت ، نعم صدمت بهذا الاهتمام العربي والعالمي بمقابلتي مع موفق واصبت بخيبة أمل كبيرة باللامبالاة التي استقبلت بها المقابلة في مجتمعنا الليبي التدويني على وجه الخصوص ، بل حتى في منتدى كووورة ليبية والذي اسخر منه دائماً نقلوا نص المقابلة وشد إهتمامهم الاخ موفق .

هذه اللامبالاة كمثال بسيط تتجسد لي في مرصد المدونات الليبية قلة قليلة تدعمه واخرى اقل للمجتمع والبقية يريد الاستمتاع بالخدمة دون ان يبدي رغبته الجدية في الدعم المعنوي البسيط والذي لا يكلف شيئاً !! ، واحدهم يطلب مني اضافة مدونة فلان بسبب انه لا يرغب في فرض نفسه على المرصد بتقديم طلب !!!! ، أستغفر الله العظيم ..

كان يجب ان افهم انه لاجدوى من تقديم اي شيء يرتقي بنا للافضل ، يجب أن أقتنع انه لابد من النظرة السوداوية في بعض الاحيان قبل البدء في مشروع موجه داخل ليبيا ، ويجب أن اقتنع انه لابد من المجاملات ، وحجز التعليقات في التدوينات وفتح الدردشة والغزل وتبادل الصداقات والإهداءات وتمجيد الهراء الذي يكتبه فلان وفلانة .. يجب أن تكتب تعليقاً في كل مدونة تمر بها وتقدم دعوة لطيفة بزيارة المدونة او التكتل الاحمق الذي تقيمه هكذا يكون التدوين المثالي لدينا!.

ويبقى ماتعانيه الاصابع الذهبية من أبنائنا لأفظع من ذلك بكثير ، كان الله في العون .. وفقهم الله..

الغير جدير بالذكر : انني محبط ومستاء تماماً ، لمن فهم المقصود شكراً لحسن تفهمك ، والذي لم يفهم شكراً لانك تحاول أن تفهم لكن دعك من عجينة الجزر التي أكتبها فهي ذات مذاق سيء على كل حال.

والمقابلات ستستمر على نفس المنوال .


موفق علي رقص في ضيافتي

muwafk

في ضيافتي اليوم شاب ليبي مبدع في مجال تخصصه ( البرمجة ) ، يقدم خدماته المجانية كداعم برنامج إدارة المحتوى ( مجلة ) زوبس مجاناً للمستخدمين العرب ، تحصل في يونيو الماضي على لقب شخصية الشهر في موقع برنامج زوبس الرسمي وأُجريت معه مقابلة سريعة آن ذاك ، بالطبع قد تكونوا لا تعرفوا عنه الكثير في ليبيا بالرغم من إنتشار موقعه عربياً على وجه الخصوص وبالرغم من تواجده في أكثر من منظمة أهلية،وذلك ليس لشيء سوى أننا لانملك إعلاماً فاعلاً ، عموماً لا أريد تحوير مجرى الموضوع وأفسد نكهة هذه المقابلة الجميلة مع السيد موفق ..

بسم الله الرحمن الرحيم

1-عرفنا عن موفق علي ، البطاقة الشخصية لموفق ؟

اسمي موفق علي رقص من قبيلة السعيطي ولدت في مدينة درنة المعروفة بطبيعتها و تاريخها المشرف لأب يعمل إدارياً في أمانة العدل العامة و أماً تعمل مديرة لمدرسة إبتدائية و افتخر بأني حفيد المجاهد عصمان الشامي أحد قادة الجهاد الليبي إبان الاحتلال الإيطالي. أتممت هذا الشهر ثلاثة و ثلاثين سنة من عمري، ليبي مسلم سني العقيدة ليبرالي التفكير! مؤمن بإستقلال الفرد و إلتزام الحريات الشخصية فيما لا يعارض ديننا الحنيف و مؤيد للمجتمع المدني و مؤسساته. احترم الخصوصية و أعشق السفر و التصوير و متابع جيد لتوم و جيري.

مستواي التعليمي بعيد عما دعاني إليه الأستاذ هيثم في لقائه هذا، فقد تخرجت من كلية التقنية الطبية من قسم المختبرات الطبية لأعمل لمدة سنة في مستشفى عام ثم توجهت للعمل في مركز الخبرة القضائية و البحوث. انتقلت منذ خمس سنوات للعمل في مدينة طرابلس مع شركة الشامل لتقنية المعلومات ثم استقر بي الحال للعمل في مركز التواصل الإعلامي بإدارة د. محمد معمر القذافي للإشراف على مواقع تابعة لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالتعاون مع شركة ليبيا للإتصالات و التقنية.

2- متى بدأت إستخدام الحاسوب وكيف كانت بدايتك معه ، وكيف أيضاً كانت بدايتك مع الإنترنت ؟

– تعرفت على الحاسوب في بداية التسعينات من القرن الماضي حيث لم يكن وقتها نظام التشغيل windows بالصورة التي هو عليها الآن، فكان أغلب الشباب و الطلبة يتعاملون مع الحاسوب من خلال نظام DOS قبل أن تحتويه شركة مايكروسوفت و تطور نظامها إلى واجهة رسومية أكثر إحترافية مع الإختراع المذهل المعروف بالفأرة. بدايتي مع الإنترنت منذ أكثر من عشر سنوات و حينها لم تكن الشركة العامة للبريد قد ضمت الإنترنت لقائمة خدماتها فكنت أتصفحه عبر مزود خدمة إنترنت في دولة أوروبية و لا يزال الوالد بكل طيبة خاطر يدفع ضريبة تجربتي الأولى مع الإنترنت كأقساط شهرية للبريد حتى يومنا هذا.

و لن أنسى مجموعة من المواقع كان لها الفضل في حبي للإنترنت و تعلمه مثل موقع netscape و الدكتور نت و دليل الردادي بالإضافة إلى المواقع و المنتديات التي تهتم ببرمجة الستالايت حيث كنت مولعاً بها كثيراً فكان أول موقع أقوم بتصميمه سنة 2000 يتحدث عن كيفية صنع شريحة إلكترونية يتم وصلها بالحاسوب لعمل ترقية لبرامج الستالايت.

3- متى بدأت البرمجة  ومع اي لغة كان موعدك الأول ؟ إسرد لنا تفاصيل تلك البداية ، نود الإستفادة من تجربتك .

أكثر اللغات التي تعلمتها في بدايتي هي لغة BASIC البسيطة لإنجاز العمليات الحسابية و الرسم و تصميم الألعاب البدائية و لا ننسى فضل برنامج النافذة من شركة صخر في تسهيل تعاملنا مع الحاسوب، هذا البرنامج الذي جعلنا نفكر بإستمرار كيف نعطي للغة العربية مكانتها في عالم الحاسوب و كيف يمكننا أن نلعب دوراً في المستقبل في تقريب الفجوة بين المستخدم العربي و الحاسوب. سنة 2001 و ما بعدها و رغم إنشغالي بتجارة الحاسوب في دبي عن البرمجة و التصميم إلا إنني كنت أمثل وقتها الداعم العربي الرسمي لأحد برامج المنتديات يدعى XMB قبل أن أنتقل إلى دعم نظام إدارة المحتوى XOOPS.

قمت بإنتاج بعض البرامج و المساهمة مع مبرمجين آخرين في تطوير برامج أخرى لكني لا أصنف نفسي كمبرمج رغم ما يعتقده الناس بأن المبرمج شخص ذكي جداً و لكني أعتقد اليوم أن التحدي الحقيقي هو في توظيف عقول المبرمجين من حولك لإنجاز مشروع ما و هذا ما دعاني إلى التعاون مع عدة مبرمجين من بلدان مختلفة لتقديم عمل صالح و نافع للأنسانية أولاً و للغة الضاد و مستخدميها.

4- أنت داعم لبرنامج إدارة المحتوى ( مجلة ) زوبس ، منذ متى وانت تدعم البرنامج ؟ ، ولماذا زوبس تحديدا؟

برنامج إدارة المحتوى يسمح للمستخدم العادي بإنشاء موقع على الإنترنت دون الحاجة لخلفية كبيرة في البرمجة و التصميم كما أنه مفيد للشركات و المؤسسات في عمل مواقعها و شبكاتها المحلية و هو برنامج مفتوح المصدر و نقيض للبرامج التجارية المحتكرة لغرض الربح المادي و النفع الشخصي و لهذا كان الميول أكثر و أشد يوما بعد يوم إلى المصادر المفتوحة و من لا يعرف المصادر المفتوحة فهي برمجيات تم إنتاجها لإستخدامها و نسخها و تعديلها و التطوير و الإضافة عليها بدون أي قيود. فالمصادر المفتوحة رحمة للناس و فرصة لنا نحن كعرب للمساهمة في التطوير و التنمية.

leqa_img

منذ خمس سنوات بدأت في تجربة برامج إدارة المحتوى على الإنترنت و قد وجدت نظام زووبس XOOPS الأنسب من حيث سهولة تعلمه و قلة ثغراته و أفادني برنامج زووبس في التعرف على الكثير من المبرمجين و المطورين من بلدان مختلفة يجمعهم حبهم لتقديم عمل مفيد للناس و بشكل مجاني، و بسبب إعتذار أخي أبويوسف من الكويت عن الإستمرار في دعم برنامج زووبس فقد تم ترشيحي بطلب من إدارة الموقع الرسمي لزووبس لمواصلة الدعم العربي للبرنامج و وافقت و بدأت في تقديم الدعم الفني للمستخدمين العرب.

5- هل تعتقد أن زوبس قادرة على إحداث الفارق وخصوصاً مع وجود برامج إدارة محتوى متميزة جداً واكثر شهرة كبرنامج وردبرس ودروبل وجملة ؟.. قراءة التدوينة


البركة في الرزق..!

قد تكسب ديناراً فيه بركة من الله سبحانه وتعالى وتفعل به الكثير، وقد تكسب ألفاً لكن!! دون أن تفعل شيئاً به ، ليس المهم كم تكسب أو كم راتبك شهرياً ، لكن الأهم مالذي فعلته بما كسبت؟ هل حقق لك ما تريد أم انه يذهب أدراج الرياح ولا تدري كيف صرفت آخر دينار منه ؟

كنت أعمل في تجارة أجهزة الستالايت قبل سنوات واستمريت فيها لمدة ثلاث سنوات تقريباً ، كان المكسب اليومي للعمل في هذا المجال ممتاز ، لكن بدون فائدة تذكر ، قد لا تصدقون أنه طيلة الثلاث سنوات لم افعل شيئاً بأموالي يذكر ، سوى المزيد من الصرف الغير مبرر .

تركت العمل في هذا المجال لاسباب عدة وبعد مد وجزر وقرار حاسم ، وجلست امام جهاز الكمبيوتر بالمنزل بدون عمل ، تحصلت بعدها على عمل ، ورغم الدخل البسيط الا انني كنت سعيداً به للغاية ، اصرف منه وأوفر ، وببركة هذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وفرت ثمن سيارة ، الامر الذي لم استطع فعله طيلة الثلاث سنوات وانا اعمل في مجال الستالايت ،هذه بركة الله عز وجل في الرزق ، إن لم يكن رزقك مباركاً فلن تفعل شيئاً به.

خصص مبلغاً ولو بسيطاً شهرياً كصدقة، الكثير من الاشخاص ممن جربوا هذه الطريقة وجدوا ان حياتهم تغيرت نفسياً قبل أن تتغير مادياً حتى ، ثمة أشياء لا تكلف الكثير لكن لها تأثير كبير على أنفسنا، أنظر من حولك ستجد الكثير ممن يحتاجون للدينار الذي تصرفه بدون فائدة ..

اخيراً هنالك قصة معبرة للغاية تحكي عن بركة الرزق مأخوذة من فيلم مصري … الفيديو في الداخل … قراءة التدوينة


تجربتي مع ليبيا ماكس ( الجزء الثاني )

بعد إستلامي لبرنامج صِلة وإجراء التعديلات اللازمة على المودم عدت للمنزل متوقع أن يكون هنالك تغيير جذري في إستخدامي لليبيا ماكس ، وحدث تغيير بالفعل لكن بشكل جزئي وتبقى جزء آخر يحتاج لمعالجة ولم أكن أتوقع أن يحدث تغير في وقت قصير .

أصبح الإتصال مستقر بشكل كبير جداً ولم يعد هنالك فصل ، السرعة ممتازة في أماكن التغطية وحسب موقع Speed Test فإن السرعة وفي أفضل أماكن التغطية تصل حتى 3 ميغابت في الثانية قبل أن يتم تقنين حسابات المستخدمين إلى 2 ميغا بت في الثانية مؤخراً.

ومع وجود حساب مفتوح حتى هذه اللحظة فإن التحميل يجري على قدم وساق وبدون أي تقصير من طرفي ، ووصل حتى الآن بما يتعدى العشرين قيقا بقليل ، ولايزال العمل جاري على التحميل 😀 .

أصبحت بعد ذلك مشكلة ضعف الإشارة داخل الأسوار بالمنزل هي مشكلتي الأساسية وزادت عليها عدم قدرة المودم على الإتصال داخل المنزل رغم توفر إشارة كافية لفعل ذلك،وأحياناً لا يمكنه من الأتصال حتى خارج الأسوار، أرسلت شكوى عن طريق موقع ليبيا ماكس بهاتين المشكلتين ، إتصل بي فريق الدعم الفني للواي ماكس ولكن لم يتمكنوا من الوصول لي عن طريق الهاتف النقال فأرسلوا لي بريداً إلكترونياً يخبروني بالمشكلة إن كانت لازالت قائمة بالمنزل وهل يمكنني الإتصال أم لا.. بالطبع الأمر لايزال كما هو الإتصال من المنزل أصبح أمراً صعباً للغاية ،، لكن الوضع خارج الأسوار تحسن بشكل كبير جداً وأصبح من الممكن الأتصال في أي وقت .

في معرض التقنية قمت بزيارة زاوية شركة ليبيا للإتصالات والتقنية كما ذكرت سابقاً في تدوينتي ملخص سريع لزيارتي معرض التقنية الخامس..لقاءات..ونقاشات..وخدمات جديدة! ، وأخبرتهم بنفس المشاكل التي واجهتها على مر الأشهر الماضية وإلى أين وصل بي الحال ، بالطبع أبدى السيد فؤاد إستعداده للإستمرار في متابعة المشكلة لانه أحد المشرفين على المنطقة التي أقطن بها.

وبالفعل لم يخيبوا ظني بهم بصراحة ، وكانوا في الموعد وحسب الوعد الذي قطعوه لي في معرض التقنية ، كشفوا عن المشكلة وحددوا المشاكل التي يعاني منها موقع المنزل وكانت هنالك زيارة أخرى للكشف عن المزيد من المشاكل ، والحمد لله الان الواي ماكس في بيتنا ممتاز والإشارة ممتازة .

الشكر كل الشكر للإخوة في الدعم الفني بمشروع ليبيا ماكس ( واي ماكس ) بصراحة قدموا الواجب ( كلمة حق لابد أن تقال ) .

في النهاية ، ثمة سؤال يدور لدى الكثيرين ممن يفكرون بالإشتراك في تقنية الواي ماكس ، هل فعلاً حان الوقت للإشتراك؟

الجواب وبكل بساطة ، إذا كنت تملك ثمن الإشتراك فلا تتردد أبداً أعقلها وتوكل على الله ، وإياك ثم إياك أن تقارنها بتقنية ليبيانا نت ، فالفرق شاسع وكبير جداً بينها وبين الواي ماكس ، كالفرق بين تيار نهري وبحيرة راكدة :-d.

أخبرونا عن تجاربكم مع الواي ماكس في مدوناتكم .


تجربتي مع ليبيا ماكس ( الجزء الأول )

حسناً ، بعد أن إستقرت خدمة ليبيا ماكس ( معي على أقل تقدير ) أرى أنه حان الوقت لأحدثكم عن هذه الرحلة الشاقة التي تحملت أعبائها مقدراً الظروف التي تمر بها شركة ليبيا للإتصالات والتقنية(LTT) وبقيت صامتاً طيلة الخمسة أشهر الماضية ولم أتحدث فيها عن هذه الرحلة ، حتى لا يأتيني أحدهم ويتحدث عن تحاملي الكبير على الشركة وأنني أبحث عن العيوب وأكتب عنها ، والآن قد وضحت الرؤية بالنسبة لي ، وأعتقد أنه حان الوقت للكتابة عن هذه التجربة ببعديها السلبي والإيجابي.

ببساطة منذ اليوم الأول تأكدت أن التوزيع قد بدأ ، إتجهت للشركة وحجزت وكان الإستلام بعد يومين تقريباً من يوم الحجز ، هاتفوني بعد أن جهزوا كافة الأمور ولم يبقى سوى الإستلام ، بالرغم أن العدد كان بسيط إلا أن الربكة كانت واضحة على موظفي المبيعات خصوصاً بوجود عدد قليل منهم.

بعد أربعة أيام بالضبط من يوم إستلام المودم وهو بالمناسبة نوع ( ZTE TU 25 USB ) تم تجربة ليبيا ماكس من منزلنا بمنطقة سوق الجمعة وكانت التجربة الأولى عادية ولم ألاحظ أنه ثمة شي مهم ، السرعة بطيئة والإشارة غير متوفرة داخل المنزل إلا خارج الأسوار ، لم أتذمر كثيراً لمعرفتي مسبقاً انني مجرد زبون للتجربة ، وهذا واقع يجب الا يعترض عليه أحد ولا أعتقد أنه ثمة من يخالفني في ذلك ، بعد ذلك بدأ fzteالوضع يزداد سوء وفي أغلب الأوقات لايتم الإتصال ، وحتى إن تم فبعد نصف ساعة سيتوقف رغم أن المودم متصل ، لكن لا وجود للإنترنت ، بقيت على هذا الحال حوالي الشهرين اصبح المودم مجرد قطعة بلاستيكية سوداء جديدة يلمع بريقها :D، بعد ذلك إشترك أحد أصدقائي في الخدمة  ، الجهاز الذي تحصل عليه مختلف وهو من شركة هواوي ، وكانت الأمور تسير معه على أحسن ما يرام ، الإتصال بالإنترنت يكون في وقت قصير ، ولا يعاني من مشكلة توقف الإنترنت كل فترة زمنية بينما أنا وإشتراكي نغرق في سبات عميق! .

عزمت على الذهاب للشركة لمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة ، إتصلت بالأخ مراد بلال رئيس قسم الدعاية والإعلان لمحاولة الإستفسار عن المشاكل التي تواجهني وهل من حلول لها ؟ بعد ان ضقت ذرعاً من عدم رد الإخوة في الإستقبال وقسم الواي ماكس على الهواتف ، رحب بي السيد مراد وأستقبلي وقدم لي المساعدة اللازمة فبارك الله فيه وفي كل من رحب بي ذلك اليوم ، رجعت للمنزل بعد أن سلمت المودم لقسم ليبيا ماكس في الشركة لمحاولة الكشف عليه ومعرفة سبب المشاكل التي أعاني منها ، عموماً لم تواجههم اية مشاكل بالخصوص ، كل الذي حدثهم عنه لم يحدث معهم ، ورجعت بخفي حُنين إلى المنزل خالي الوفاض في اليوم التالي ، وبقي الحال على ماهو عليه .

كيف إستخدمت الإنترنت في تلك الفترة ؟

لدي جهاز Desktop – منزلي قمت بتحويل مكانه لأقرب نقطة من مدخل البيت ، شغلت الواي ماكس فيه ، ومن ثم أنشأت شبكة إتصال لاسلكية في المنزل بحيث يقوم الجهاز بتوزيع الإنترنت عن طريق الشبكة اللاسلكية ، تجمد عمل جهاز Desktop طيلة تلك الفترة ولم يعد له قيمة سوى توزيع الإنترنت في أرجاء المنزل وإستقبال اشارة الشبكة اللاسلكية بواسطة جهازي المحمول ، مع التذكير أنني كنت أزور جهازي المنزلي كل نصف ساعة تقريباً لإعادة الإتصال مرة أخرى بسبب توقفه بشكل دوري خلال نصف ساعة أو اقل من بداية التشغيل .

بعد فترة قمت بتغيير جهازي المحمول من Toshiba Satellite A200 لـ HP pavilion-dv2600 ، نظام التشغيل المتوفر عليه Windows Vista 64 Bit ، تفاجئت أن التعريف المرفق مع مودم ZTE لا يعمل على نظام تشغيل 64 بت !! ، عدت للشركة بعد فترة وجيزة وإتجهت مباشرة لقسم الصيانة في الطابق الارضي ، رحب بي أحدهم ( نسيت الأسم للأسف ) وقلت له أنني أشتريت جهاز محمول ولم يعمل معي المودم ولم يتعرف ، بالإضافة إلى حزمة المشاكل التي عانيت منها من قبل والتي لاتزال ، تعرف على مشكلة عدم قدرة الجهاز على التعرف ، وقدم لي برنامج صِلة الرائع الذي قام مبرمجون من داخل الشركة بتطويره وحل كافة المشاكل التي صاحبت البرنامج الأول المرفق مع المودم من الشركة الأم ZTE ، وكان يتحدث عن أن مشاكلك مع الواي ماكس ستنتهي مع برنامج صلة.

cela

ومن ضمن المشاكل التي قام بحلها برنامج صِلة حسب تجربتي وليست المشاكل المعلنة من قبلهم هي :

1- الفصل المستمر .

2- التوافق مع أنظمة التشغيل 64بت .

3- مستوى اداء أعلى مع الإشارة من حيث البحث والإتصال.

ومن ثم كشف عن المودم  وحسب روايته فهو يقول أن المودم ينقصه ضبط التردد ( Frequency ) وقام بفعل ذلك ، شكرته كثيراً وتوجهت للمنزل للتجربة ومن هنا تغير كل شيء .

يتبع …